معلومات حول زواج الأطفال

ما هي آثار زواج الأطفال؟

​

يؤدي الزواج المبكر إلى حرمان الفتيات من العديد من حقوقهن الإنسانية الأساسية، ويعرّض صحتهن وتعليمهن ورفاهيتهن للخطر.

​

إذا كانت الفتيات المتزوجات في سن الدراسة، فإن الزواج المبكر عادة ما ينهي تعليمهن الرسمي. عدم الذهاب إلى المدرسة يحد من قدرة الفتيات على فهم حقوقهن أو التعرف على القانون ويوقف تطوير تعلمهن ومهاراتهن.

عندما تتورط الفتاة في الزواج، فإنها عادةً ما تتحمل العديد من ساعات الأعمال المنزلية من أجل زوجها وعائلته. وهذا يعني أن زواج الأطفال يجبر العديد من الفتيات على أن يصبحن مثل عمالة الأطفال.

​

من المرجح أن تتعرض الفتيات للعنف الجسدي من قبل أزواجهن. وذلك بسبب الاختلافات الجسدية القوية بين الفتاة وزوجها، الذي يكون عادةً بالغًا، ومن المحتمل أن يكون أكبر منها بكثير.

كما أن زواج الأطفال يجعل الفتيات عرضة للاعتداء الجنسي والاغتصاب. عادةً ما تحدث زيجات الأطفال عندما تكون الفتاة دون السن القانونية للقبول بالعلاقات الجنسية، مما يعني أن الزوج الذي يمارس الجنس مع زوجته تحت هذا السن يرتكب جريمة اغتصاب. ومع ذلك، فإن عددًا قليلاً جدًا من الدول يجعل العلاقات الجنسية بين رجل بالغ متزوج من طفلة غير قانونية.

عندما تصبح الفتاة المتزوجة حاملًا، فإن صحتها وحياتها تكونان في خطر. قد لا يكون جسدها قد تطور بما يكفي للتعامل مع الحمل، مما يخلق فرصة أكبر لحدوث مضاعفات صحية، وحتى الموت نتيجة للولادة المبكرة أو المضاعفات المتعلقة بالولادة.

 

الولادة المبكرة تعرّض صحة الطفل وبقائه للخطر.

 

عندما تتزوج الفتيات ويُحرمن من حقوقهن، خاصة حق التعليم، فإن قدرتهن على ضمان حصول أطفالهن على حقوقهم تكون محدودة.